هالاند يُغلق الحساب في برينتفورد بإنتصار مان سيتي

في مواجهة تكتيكية مشوّقة ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، تمكن مانشستر سيتي من اقتناص فوز صعب ومستحق بنتيجة 1-0 أمام مضيفه برينتفورد، في مباراة ميزها الحذر الدفاعي والإصرار الهجومي وسجّل النجم النرويجي إيرلينغ هالاند الهدف الحاسم في الدقيقة التاسعة، ليمنح فريقه النقاط الثلاث ويعزز موقعه في صراع القمة.

🔍 مجريات المباراة

بدأ اللقاء بسيطرة نسبية من السيتي الذي بحث منذ البداية عن الهدف، ومع الدقيقة التاسعة نجح في اختراق دفاع برينتفورد بعد تمريرة متقنة وصلت إلى هالاند الذي راوغ وسدد ببراعة في الشباك.

على الرغم من الاستحواذ الإيجابي، لم يتمكن السيتي من مضاعفة النتيجة بسبب يقظة دفاع برينتفورد وتصديات الحارس التي أبقت شباكه نظيفة طوال اللقاء.

في المقابل، نشط برينتفورد بمحاولات مرتدة، وأُتيحت له فرصٌ في الشوط الثاني، لكنها لم تشكّل خطورة كافية لتعديل النتيجة.

لعبة البدائل كانت حاضرة، حيث اضطرّ بيب غوارديولا إلى إجراء تغييرات بسبب شكوى اللاعب رودري من إصابة عضلية، ما أجبره على الانسحاب منذ الدقائق المبكرة.

📊 ذلك الأداء وتأثيره

هذا الفوز رفع رصيد مانشستر سيتي إلى 13 نقطة، ممّا يضعه في المركز الخامس مؤقتًا في جدول الترتيب، مع طموح لاستعادة الانقلاب نحو القمة.

أما برينتفورد، فتحوّل إلى فريق خطير في الدفاع، لكنه افتقر إلى الفعالية الهجومية المطلوبة لتحقيق مفاجأة.

النتيجة تجسّد قوة لاعبي السيتي وقدرتهم على استغلال الفرص القليلة، في حين أبرزت ضعف العمق البدني لدى المنافس في الفترات الحاسمة.

🧩 دروس وما بعدها

معادلة الدفاع القوي + الفاعلية الهجومية البسيطة أثبتت جدواها للفِرق الكبرى في البطولات الصعبة.

إصابة رودري قد تؤثر على الخط المحوري للسيتي في المباريات المقبلة، ما يضع عبئًا إضافيًا على الجهاز الفني.

على برينتفورد إعادة ترتيب الأوراق الهجومية إن أراد البقاء في المنافسة وعدم الانحدار شرقي وسط جدول الدوري.